البرامج السياحية في موغلا
فيديوهات قصيرة
أراء العملاء
شهادات عملاؤنا التي نفخر بها
نظرة عامة
في جنوب غرب تركيا، تتربع محافظة موغلا، الجامعة الأكبر لروائع السياحة التركية، وحاضنة أغلب مدن الريفييرا الممتدة على شريط رملي وفيروزي طويل.
حيثما توجهت هنا، ستصادف أجمل الشواطئ على بحر إيجه، فضلاً عن التضاريس الخضراء والآثار البديعة التي تأخذك في رحلة شيقة إلى الماضي الغابر.
إليك مزايا السياحة في موغلا تركيا، وأبرز الأماكن التي تستحق الزيارة.
أين تقع موغلا؟
تقع موغلا في منطقة بحر إيجة المتصل بالمتوسط، محاطة بالبحر من ثلاث جهات تقريباً. تبعد موغلا حوالي 700 كيلومتر عن إسطنبول، ويمكن الوصول إليها من إسطنبول عبر رحلة بالطائرة تستغرق نحو ساعة إلى مطار دالامان الدولي، المطار الرئيسي في المنطقة. كما يمكن الوصول إليها عبر الرحلات البرية التي تستغرق حوالي 8 ساعة بالسيارة. أما عن أنطاليا فتبعد موغلا حوالي 218 كم، يمكن قطعها بالسيارة خلال ساعتين.
تعد هذه الولاية حاضنة بعض أهم الحضارات القديمة، ما يدل عليه آثار العهد الهلنستي اليوناني في القرن الرابع قبل الميلاد، والآثار العائدة إلى حضارة ليقيا، وصولاً إلى الحضارة البيزنطية.
تعد مدينة موغلا الساحلية مركز محافظة أو ولاية موغلا، التي تتبع لها مناطق سياحية مميزة، إضافة إلى روعة المدينة ذاتها، والتي تمتد على مساحة 1.500 كم تقريباً، وتعلو عن مستوى سطح البحر بنحو 60 متراً. ستجد كثيراً مما يجذبك في هذه المدينة البالغ عدد سكانها قرابة 44 ألف نسمة.
الطقس في موغلا
تتمتع موغلا التركية بمناخ متوسطي نموذجي، حيث الصيف الحار، والشتاء المعتدل الماطر. يمتد صيف موغلا من يونيو إلى سبتمبر، وتتراوح درجات الحرارة بين 30-35 درجة مئوية، مما يجعله موسم السياحة الأساسي.
في الربيع والخريف، تكون الأجواء معتدلة ومريحة، لذا تعد فترات مثالية للسياحة لمن يفضلون تجنب الحشود الصيفية. أما في الشتاء فتتراوح الحرارة بين 10-15 درجة مئوية، مع بعض الأمطار.
جميعها أجواء لن تبعدك عن موغلا، بفضل تنوع وجهاتها السياحية وملاءمتها لمختلف الأذواق، سواء كنت تبحث عن الشواطئ الرملية، أو المغامرات البحرية، أو استكشاف التاريخ والثقافة.
أجمل الأماكن السياحية في موغلا
بالنسبة لمن زاروا مناطق موغلا الرائعة دون استثناء، فإن الشواطئ الساحرة أول ما يخطر ببالهم عند الحديث عنها، لكنك ستحب زيارة مختلف المناطق الأخرى المدهشة، والتي سنوجزها لك في هذا المقال.
شاطئ كيز كومو Kızkumu
يقع شاطئ كيزكومو في قرية أورهاني جنوب غرب موغلا، ممتداً على 600 متر. سيدهشك الرمل الأحمر الناعم على هذا الشاطئ الذي يقترن بأسطورة يرويها أهل المنطقة عن ابنة ملك قديم، قتلها الصيادون في هذا المكان، فاصطبغت الرمال بدمائها، ما يفسر تسمية الشاطئ التي تعني باللغة العربية (فتاة الرمال).
بلدة أولودينيز Ölüdeniz
بلدة ساحرة تتوضع عند ملتقى بحر إيجة بالبحر المتوسط، في منطقة فتحية جنوب شرق موغلا، وإحدى مدن الريفييرا التركية الخلابة. تتمتع أولودينيز بشاطئ مبهر، ومنتجع يحمل الاسم نفسه. برسوم دخول مقبولة جداً، يمكنك التمتع بالسباحة والتشمس والاستلقاء تحت المظلات وتناول الوجبات والمشروبات اللذيذة. تطل أولودينيز أيضاً على جبل باباداغ ذي القمتين، الذي يشتهر بأنه نقطة الانطلاق للقفز بالمظلات، بحيث يمكنك أثناء السباحة رؤية الطيران الشراعي الرائع من فوقك.
شاطئ إيتسملر Icmeler Beach
أحد أهم المناطق السياحية القريبة من موغلا. يبعد هذا الشاطئ الرائع حوالي 8 كيلومترات جنوب غرب مرمريس التابعة لموغلا. يشتهر برماله الذهبية ومياهه الصافية، ويتيح ركوب الأمواج والزوارق، والتزلج على الماء، كما يوفر فرصًا للغوص واستكشاف الحياة البحرية.
ضريح موسولوس Halikarnas Mozolesi
أحد عجائب الدنيا السبع القديمة، يقع في مدينة بودروم إلى الشرق من موغلا، والتي كانت تعرف قديماً باسم هاليكارناسوس. بُني الضريح في القرن الرابع قبل الميلاد تخليداً لذكرى ملك فارسي. اشتهر الملك بحبه للبذخ والترف، فأرادت زوجته أن يكون قبره على قدر من الفخامة والجمال.
يرتفع الضريح 45 مترًا، ويجمع بين أسلوب العمارة اليوناني والمصري. مكوناً من قاعدة مربعة ضخمة تعلوها أعمدة أيونية، وهرم مدرج يتوج بتمثال لعربة تجرها الخيول. زينت جدران الضريح بنقوش تصور مشاهد أسطورية ومعارك شهيرة، ما يفسر اعتباره واحدًا من أعظم الإنجازات المعمارية في العالم القديم. ستعرف هنا تحديداً لماذا يفضل السياح الأجانب موغلا.
ظل ضريح موسولوس قائمًا لدة قرون قبل أن تدمره الزلازل جزئياً. أصبح المكان رمزًا ثقافيًا وأسطوريًا، إلى درجة اشتُق من اسمه مصطلح "موزوليم" الذي يُستخدم اليوم لوصف أي مبنى جنائزي كبير.
وادي الفراشات Kelebekler Vadisi
وادٍ ساحر يمكن الوصول إليه بالقارب من أولودينيز جنوب شرق موغلا. فيه مجموعة من الفراشات وشاطئ ومطعم ونشاطات في الهواء الطلق. يحلو للسياح التقاط الصور للوادي والمنحدر وجمال البحر المتداخل مع جمال الجبل، إضافة إلى الفراشات الجميلة التي يصدح صوتها خاصة قبل مغيب الشمس.